زوايا بائسه محيط متهالك صرخات صامته انتظار مخيف لايوجد سوى كرسي قديم ولكن لم يعد اليف افطر عليه الزمان وشاركه الوقت بألتهام اكبر جزء خشبي وما زلت واقفا انظر إليهما مثقلا ومقيدا لا استطيع الحراك ...
ترى أن هناك غيمـة سوداء بدأت تخيم على قلبي نعم ستبدأ (طقوس القلم) التي تمارسها أناملي
لتخنق الحروف حتى موتها فما ان تخرج من هذى القلم حتى تكون في تابوتها مكفنه بورقي الابيض نعم فقد اختفى من هذا المكان الامان (مكان انتظار العاشقين)نعم هكذا بدى لي المكان بعد طول الانتظار
بدأ اليل يستل ستاره والنهار تنسحب انواره
افضل الجلوس في ركن منزوي عن انظار الجميع
هادئ مظلم
رغم افتقاده لملامح الجمال
المميز فيه
انـــــا
انا فقط موجود
لاارى سوى نفسي
ولا اسمع الا صدى صوتي
اتكلم واحطم اغلالي الحديديه
اخبط راسي في الجدار المتهالك تارة
واكسر زجاج النافذة تارة اخرى تنارة قطرات من الدماء اجتمع عدد كثير ومخيف من الاحرف
لاخرج همهمات بائتة
كان لابد خروجها منذ زمن
هناك امل بأن شخص ما سيخرجها دون شعور مني
الوقت مــر
والشخص المجهول طال انتظاره
وانا حالتي في انتكاس مستمر
افتقدت الحنان من اقربهم وافتقد الامان من كل ما رأيته
رغم وجود من يحاول فرض الحنان
بكل اشكاله
الا انني رفضت
لانني رجل لااتقبل القسمة على اثنين
عنفوانيه حد التمرد
استقلاليه حد التفرد
لذا انــا صعب
لم اجد من يشبهني
ولا اعتقد تواجده يوم من الايام
حتى وان وجد
اما سأرضخ له
او قد يحاول فيجعل مني نسخة مصغرة لشخصه الذي سيكون محدودا
بين هذا وذاك لن يستطيع ايجاد الكبرياء الصامت الذي احتويته
مازلت في بعثرة احدثها طوفان الزمن
وبعد هذه التمتمات
بت اعرف نفسي جيدا
دواخلها حطام متناثر
وظاهرها صمود مزيف
وزلازل لم تنتهي بعد
هنا حديث قلب مهشم طال انظاره وتسللت احزانه بعدما فاظة
لم تنتهي قصة ذلك الحرف اليتيم ولم ينتهي حزن القلب السقيم
ولن تنتهي رقصة الحزن اللعين ولن ينقطع الحبر الرهين فما زال كيان القلم هزيل
وما زال الكاتب يعيش في جحيم الازدحام الخانق وتتقاتل ذبذبات حباله الصوتيه في مخرج الصوت
الجريح
لم يتوافق مع تمرد زمن
لايعرف الرحمة...!
مع جل احترامي وكامل تقديري دمتم كما تريدون
مع تحياتي مجروح والدم ينزف