قصار لوجي يكمل الطب

قصار لوجي يكمل الطب

هي اكتشافات مبتكرة لعلاج الأمراض المستعصية وهو ينطلق من مقولة مهمة لأبوقراط مفادها (يجب أن ننتبه إلى العمود الفقري, فمنه تتوزع الأعصاب إلى أعضاء الجسم, وهو المسؤول عن معظم الأمراض التي تصيب الإنسان). يقول الباحث ياسر قصار إنه ثبت من خلال الطريقة التي يستخدمها أن للعصب تأثيرات حاسمة على معظم الحالات المستعصية, ووجد أن جذر عصب العضو المتألم أو المعتل غالباً ما يكون مضغوطاً بين فقرتين ما يؤدي إلى آلام شديدة, ومرض يستعصي على جميع وسائل العلاج المتوفرة, لأن أحداً لم يقم بإزالة ذلك الضغط المسبب للحالة.‏ ويشير الباحث قصار إلى الاعتماد على معالجة السبب بشكل مركز, دون الحاجة لإعادة التوازن للجسم, ودون استخدام المضادات الحيوية أثناء علاج الحالات الإنتانية, وجاءت النتائج في معظم الحالات شفاء كاملاً, وبجلسات علاج قصيرة وقليلة نسبياً.‏ يقوم مبدأ العلاج في (قصار لوجي) على تتبع مسارات الأعصاب في العمود الفقري وصولاً إلى كل عضو من أعضاء الجسم, وقد فسرت هذه الطريقة الكثير من أسباب الأمراض وحقيقتها خاصة أمراض معروفة طبيا أنها مجهولة السبب, أو ما هو مشخص أنه حالة نفسية والذي أثبتت طريقة العلاج عبر مسارات الأعصاب والضغط عليها أن الكثير من الحالات النفسية أسبابها أذيات عصبية يمكن معالجتها والتوصل إلى شفائها..‏ ويؤكد الباحث قصار أن التفسير العلمي يحتاج إلى تعاون جاد ودقيق مع الطب الأكاديمي, لوضع التصورات المبنية على تلمس مسارات الألم ودراستها تشريحياً, خاصة أن الوقائع أكدت شفاء نسبة كبيرة ممن خضعوا للعلاج, ولم تحصل أذية واحدة من خلال التعامل مع أكثر من ستة آلاف حالة.‏ وعن الحالات التي يمكن علاجها ولم تستجب للعلاج التقليدي أو الفيزيائي فهي كثيرة ومنها آلام الرأس, وبعض الحالات العينية مثل الرأرأة, استحالة اللطخة الصفراء, ضعف النظر, الانحراف, وكذلك الجيوب والتهاب اللوزات المزمن, والربو وبعض الحالات القلبية وتشنج الكولون ومشكلات في الجهاز البولي, وآلام العمود الفقري وغيرها..

مع تحياتي مجروح والدم ينززف

مــــشكور

مـــشــكور